خلال معركة البرية عام 1864، تم فصل ثلاثة جنود من الاتحاد وثلاثة جنود كونفدراليين عن وحداتهم بينما يجتاح الشفق ساحة المعركة المدمرة. يتجول الرجال بمفردهم عبر الغابة الخطرة، منفصلين عن بعضهم البعض، حتى يلتقوا بالصدفة على ضفاف جدول هادئ. يجتمع الرجال ويقضون الليل حول نار المخيم، دون أن يدركوا أنهم أعداء حتى صباح اليوم التالي عندما تشرق الشمس ويبدأ يوم جديد من المعركة.