أغسطس 1936، بداية الحرب الأهلية الإسبانية. استشهد 51 فردًا من الطائفة الكلارتية في بارباسترو (ويسكا)، وماتوا بسبب إيمانهم. يروي الفيلم الأسابيع الأخيرة من حياته، منذ احتجازها حتى إطلاق النار عليها أخيرًا. خلال تلك الفترة، يقومون بكتابات مختلفة يتحدثون فيها عن وضعهم، وعن زملائهم الأسرى، والأشخاص الذين رأوهم. وكانت هذه الكتابات هي الشهادة الأساسية المستخدمة لسرد هذه الحقيقة الحقيقية في نسخة الفيلم.