قبل 60 عامًا، لم يكن هناك شيء معروف تقريبًا عن الأفيال في البرية. ولكن بعد ذلك قام عالم أحياء اسكتلندي شاب بتغيير ذلك إلى الأبد. في عام 1965 وصل إيان دوغلاس هاميلتون إلى تنزانيا ليعيش إلى جانب الأفيال الأفريقية. وفي وقت لاحق، انضمت إليه زوجته أوريا وبناته سابا ودودو، وأصبحت الأفيال محورية في حياتهم مع الأم الحاكمة بوديسيا والأم الشابة اللطيفة العذراء التي يعتز بها مثل أقارب البشر. لكن حديقة عدن هذه لم تدم طويلاً حيث اجتاح وباء الصيد الجائر على العاج أفريقيا مما أجبر إيان على التحول من عالم رائد إلى ناشط مستقل في مجال الحفاظ على البيئة. وأصبح المناضل الوحيد ضد تجارة العاج الدولية التي تم حظرها أخيرًا في عام 1989. والآن عاد إيان إلى الميدان ليكشف المزيد عن عالم الأفيال الرائع، ويستمر عمل إيان جنبًا إلى جنب مع جيل جديد من دعاة حماية البيئة الكينيين. يجمع هذا الفيلم الوثائقي الملهم بين صور الحياة البرية المذهلة وقصة حياة رائعة توضح كيف يتعين عليك أحيانًا الوقوف بمفردك لحماية ما تحب.