في أوائل العشرينات من عمرها، غادرت هيام عباس قريتها الفلسطينية لتتبع حلمها في أن تصبح ممثلة في أوروبا، تاركة وراءها والدتها وجدتها وسبع أخوات. بعد مرور ثلاثين عامًا، تعود ابنتها المخرجة لينا معها إلى القرية وتتساءل لأول مرة عن خيارات والدتها الجريئة والمنفى الذي اختارته والطريقة التي أثرت بها النساء في عائلتهن على حياتهما.